
وتتنوّع مراحل النمو النفسي لدى الإنسان كالتالي، وجلّها مرتبط بالطفولة
ويظهر لديه القدرة على المقلوبية عكس فحينما يعرف المعلومة يستطيع أن يعرف عكسها أو الوجه الآخر لها.
ويعتمد الطفل في هذه المرحلة على اللعب باعتباره مجالاً للتنفس وكذلك مجالاً لإثبات الذات وإظهار المهارات، كما أنه المجال الأمثل للتواجد مع الأقران.
مرحلة الرّشد، وتمتدّ خلال العام الثاني والعشرين وحتّى عمر الستّين.
يجب على العائلات أن تطلب من السلطات اتخاذ الترتيبات القانونية في هذا الصدد.
الكبار في هذه الفترة والمعلمين وجميع الأشخاص من حوله يتحملون مسؤوليات مشتركة.
أمور عدة تطرأ على حياة المرء بوسعها تعديل مسارات سابقة حدثت خلال النمو النفسي، كما في جزئية الثواب والعقاب على سبيل المثال. وجود جزئية الضرب في العقاب قد تحدث خللاً جسيماً في عملية النمو النفسي، لكن تدارك هذا الأمر لاحقاً قد يفضي لبعض التعديل.
وهنا لا بد أن نراعي ذلك ونطمئنه، بل نتجاهل بعض التصرفات بعد أن نفهم أن الغرض منها هو لفت الانتباه ليس إلا.
من المهم بالنسبة للمراهق أن يكون حوله أشخاص بالغون يمكنهم أن يتخذوه نموذجًا لاكتساب هوية صحية.
خلال هذه الفترة، "من أنا؟" يصبح هذا السؤال مهمًا جدًا، حيث يتأثر المراهقون بمجموعات الأقران بدلاً من والديهم أثناء الإجابة على هذا السؤال، والمراهقة هي وقت التغيير.
حيث يتعامل المراهق باعتباره رجلاً قد خرج من طور الطفولة، وإذا لم يحسن من حوله التعامل معه واستمروا في إشعاره بطفولته، فإنه يلجأ إلى العنف للتأكيد على هويته.
وتدور معظم الإمارات مخاوف الطفل في هذه المرحلة حول مجتمع المدرسة؛ فهو يعاني من قلق الاختبار وقلق التحدث أمام الزملاء، وقلق الفشل الدراسي؛ وهو ما يتطلب معه مجهودًا من الأسرة والمدرسة في طمأنته وعدم التركيز على المهارات المدرسية فقط بحيث لا تتحول إلى مجال الاهتمام الوحيد.
وتظهر الشللية التي يفضلها الطفل حتى إنه يقضي معها أكبر وقت ممكن.
ولكل نور الامارات مرحلة ما يناسبها من التعامل، وما يناسبها من طرق لإكساب المهارات والقيم والمتطلبات التي يفرضها المجتمع الذي يعيش فيه هذا الطفل…